كلما كتبت مقالا أو قرأته لكاتب الا ووجدت نفسي
أتسائل حول مدى قوة كتابة صحافيينا
هل هم مشاركون في استيقاظ الهمم ونهضة الامة
كم هم الكتبة في عالمنا العربي الإسلامي ؟
بالطبع هم كثر ..!!!
ولكن الجميع بصراحة لايشكلون قوة ضغط مؤثرة
لأنهم تشرذموا بين شرق وغرب علمانيين
وهم غثاء كغثاء السيل لايسمن ولايغن من جوع
أيها الفضلاء والفاضلات غالبية اعلاميينا يكتبون
من أجل الشهرة والمال والسلطة.
وكيف من همه نفسه أن يفكر في هم الأمة المغلوبة على أمرها
أن يشارك ولو بلبنة في البناء
أمتنا العربية محتاجة لكل جهود أبنائها الصحفيين كي يشيدوا صرحها..
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18)</SPAN></SPAN>
انها محتاجة لكتبة يكتبون من أجلها ومصلحتها
على بينة مما يكتبون
ولتفوقها وبروزها بوجه حسن أمام الأمم والشعوب الاخرى
انها تنتظر من كتبتها نسيان الأنانية النرجسية
والتحول بها إلى عمل جماعي
انها ان نجحت ووقفت على أرض صلبة
ورفعت هامتها نحو عنان السماء
الجميع سيستفيد من تقدمها ورقيها.
انني لاأحلم ولست طوباويا وانما أريد لامتي الاستيقاظ من غفلتها
أيها الفضلاء والفاضلات أليس من حقنا
نحن المسلمين أن يكون لنا كتبة يحسب لهم ألف حساب
لانريد كتبة يمشون على بطونهم من كثرة التخمة وأكل الاموال بالباطل
صحافتنا اليوم تعاني المصداقية في طرح مواضيعها
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين) [التوبة: 119].</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>
وقلة قليلة هي من لها وزن في الساحة الاعلامية
ونحن اليوم محتاجين لكل جهد صادق
وكتبة صادقين يحملون لواء الامة نحو غد أفضل../
بقلمي: للنقاش
في نظرك ماهي ميزات الصحفي الناجح؟
</B>الدعوة والإرشاد مصطفى: assaddraadd </B>الدعوة والإرشاد </SPAN></SPAN>