Admin الزاعيم
عدد المساهمات : 1456 نقاط : 14768 النقاط التميز : 6008 تاريخ التسجيل : 28/10/2009 العمر : 39
| موضوع: القلق داء العصر الجمعة يناير 08, 2010 8:55 am | |
| يعتبر القلق من الأمراض الأكثر إنتشارا في عصرنا هذا نتيجة تعقيدات الحياة العصرية و متطلباتها فجل الناس مصابون بالقلق الأالقليل لكن بدرجات انطلاقا من القلق الطبيعي الذي سرعان ما يتخلص منه الإنسان بمجرد زوال الأسباب المؤدية الى ذلك عكس القلق المرضي الذي يعرض صاحبه الى مضاعفات وإضطرابات فزيولوجية ونفسية *كيف يحدث القلق؟ يعيش المريض خلال نوبة قلق حالة حرجة متمثلة في خوف كبير يراوده دون ادنى سبب او عامل يدعوه الى ذلك بحيث حالة حسرة واكتئاب وضعف قواه وعدم القدرة على استبعاد ما يحدث بالضبط امام الخطر الذي يحدق به واحيانا يكون السبب محددا كالخوف من الموت او مواجهة المستقبل او حت بمجرد تفكير في بعض الأحيان علامة مرض معين كامراض القلب او عجز التنفس او نتيجة افراط في تناول الأدوية المهدئة او بعض الهرمونات واحيانا بسب ظهور مرض عضوي كقرحة المعدة او إرتفاع الضغط الدموي أو القصور في عملية التنفس ........... ماهي اسبابه؟ *الإستعداد الوراثي والنفسي *مواقف الحياة الضاغطة * التعرض لأزمات نفسية ،عاطفية ، إقتصادية أو إجتماعية مؤلمة...................الخ. الأعراض الجسمية *صداع ،الدوار وإضطراب النوم *خفقان القلب،الإرتعاش وقضم الأظافر................الخ الأعراض النفسية *عدم الإستقرار النفسي (الخوف والشعور بالنقص) *السهولة الإستثارة والهيجان(البكاء والصياح) ماهو علاجه؟ الأولياء لهم دور كبير في ذلك احاطة المريض بالقدر الكافي من الحنان والذفء العائلي تحسين محيط المريض وظروفه الإجتماعية والنفسية ...........................اخ القلق داء العصر الذي يشكو منه غير واحد من الناس ، وقد بين له العلماء والأطباء والمربين وعلماء النفس أسباباً أحصرها في عدة أسباب : أولها وقد يكون أهمها لدي ، وهو اضمحلال الإيمان في صدر الإنسان الذي يعيش القلق ، وذلك يتمثل في ضعف الصلة بين الإنسان وبين ربة عن طريق الصلاة والعبادة بشكل عام ، مثل قراءة القرآن ، واتباع ما أمر به رب العزة والجلال ، إلى غير ذلك من الأمور التي تبعد الإنسان عن صلته بالله ، فلا تكن ممن قال الله عنهم ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى )) أما ثاني الأسباب أرى أنه يتمثل في الفراغ الذي دب عند كثير من الشباب ، أما السبب الثالث فيتمثل في عزوف الشباب عن القراءة لأن المعرفة توسع المدارك وتشرح الصدر ، فإن فهمنا كلمة اقرأ التي نزلت على الرسول صلى الله علىه وسلم أول كلمة من السماء انطلقنا نحارب فلول القلق من نفوسنا . أما السبب الرابع فيعود إلى مسألة الإحباط الذي يعيشه الشباب في العالم الإسلامي أو العربي بسبب بعض الظروف التي تمر بها الأمتين .. ولكن علاجها في الرجوع إلى تدبر الكتاب والسنة ، واللجوء إلى الله في جميع الظروف ، لأن الحل لكل مشاكلنا هو الإيمان الصحيح الخالي من الشوائب والبدع ..
قم بأداء صلواتك في أوقاتها بكل خشوع . الزم قراءة القرآن . اجعل التفسير نادي إيماني تقوي به إيمانك للتعبد به الله . تضرع إلى الله في كل وقت . اجعل لسانك رطب بذكر الله . تعلم كيف تمرغ أنفك في محراب العبودية لله . اتبع ما أمر الله به واجتنب كل ما نهى الله عنه . غض من بصرك . شذب سمعك من الغثاء . تصدق لوجه الله . ابدأ بالسلام . أطع والديك . اتبع ذلك وسيخلصك الله من هذا القلق بإذن الله ، وأسأل الله أن يزيله عنك وعن أبناء الأمة الإسلامية .. آمين
|
| |
|