mano-foughala
mano-foughala
mano-foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان المغرب العربي الكبير
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 °l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l°

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
الزاعيم
الزاعيم
Admin


عدد المساهمات : 1456
نقاط : 14768
النقاط التميز : 6008
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
العمر : 39

°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Empty
مُساهمةموضوع: °l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l°   °l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2009 7:35 am

<TR><td>
بسم الله الرحمن الرحيم</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
<TR>
<td align=middle>°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Art_Endof_Articles</STRONG></STRONG>
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 height="100%">

<TR vAlign=top>
<td vAlign=top align=left>°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Title_topright</STRONG></STRONG></STRONG></TD>
<td class=TopExt height=12 vAlign=top align=middle>°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Title_top</STRONG></STRONG></STRONG></TD>
<td vAlign=top align=left>°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Title_topleft</STRONG></STRONG></STRONG></TD></TR>
<TR vAlign=top>
<td class=LeftExt vAlign=top align=left></STRONG></STRONG></STRONG></TD>
<td class=HeaderLabel_AR vAlign=top align=middle>
قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ</STRONG></STRONG></SPAN></SPAN></SPAN></STRONG></STRONG></STRONG>
</TD>
<td class=RightExt vAlign=top align=left></STRONG></STRONG></STRONG></TD></TR>
<TR vAlign=top>
<td vAlign=top align=left>°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Title_botright</STRONG></STRONG></STRONG></TD>
<td class=BotExt height=12 vAlign=top align=middle>°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Title_bot</STRONG></STRONG></STRONG></TD>
<td vAlign=top align=left>°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Title_botleft</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></TD></TR></TABLE></TD>
</TABLE>°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Art_Endof_Articles</STRONG></STRONG></STRONG>
°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Icon</STRONG></STRONG></STRONG>

<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="70%" align=center>

</STRONG></FONT></STRONG></STRONG>
بِـسْـمِ اللَّهِ الـرَّحْـمَـنِ الـرَّحِـيـمِ

الْـحَـمْـدُ لِـلَّهِ رَبِّ الْـعَـالَـمِـيـنَ ، وَالـصَّلَـاةُ وَالـسَّلَـامُ عَـلَـى رَسُـولِـهِ الأَمِـيـنِ

أَمِـا بَـعـدُ</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>

°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° User.aspx?id=687733&f=iraq_3a1</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>

الـسَّلَـامُ عَـلَـيْـكُـمْ وَرَحْـمَـةُ اللَّهِ وَبَـرَكَـاتُـهُ</STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Art_Endof_Articles
</STRONG>
</STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG>
رسالة إلى كل من يعمل للإسلام </STRONG>
</STRONG>
من من العجيب أن ترى رجلاً يعمل للإسلام ولا حظ له من قيام الليل! كيف تكون هذه المعادلة الصعبة؟!

إن قيام الليل ضرورة أساسية لكل مسلم، فكيف بمن يعمل للإسلام ويحمل تبعات الدين الثقيلة - من دعوةٍ وحسبةٍ وجهادٍ وصَدْعٍ بالحق؟! - ألم يقل الله في كتابه: {يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً * نصفه أو انقص منه قليلاً * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً}.

لماذا كل هذا يا رب؟ فتأتي الإجابة سريعاً في القرآن؛ {إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً}.

أمانةً صعبة، وتكاليف شاقة، وأوامر تحتاج إلى عزمات قوية وهمم عالية، إنها أمانةٌ أبت السموات والأرض أن يحملنها وأشفقن منها، وأُلْقِيَتْ على كاهل الإنسان، فمن ذا الذي يطيق القيامَ بواجباتِ الدعوة والتربية والحسبة والجهاد دون أن يكون له زادٌ يتزود به ويستعين به على قطع الطريق إلى الله؟ إنه سينقطع في منتصف الطريق، ويهلك في المفازة قبل الوصول.

إن مدرسة قيام الليل؛ هي أعظم مدرسة يتربى فيها المسلم، ويتعرف فيها على ربه، ويعرف من خلالها أسماء الله وصفاته بكل ما تعني الكلمة من معاني، إنها مدرسة الخشوع والخضوع والتذلل والإنابة لله عز وجل، ومن أجل ذلك فإن جميع الشرائع - بغير استثناء - كان قيام الليل جزءاً منها.

ولْتعْلَمْ أخي المسلم؛ أن ذُلَّكَ بالليل هو سبيل عزتك بالنهار، وسجودَك وخضوعَك بالليل هو سبيل كرامتك بالنهار وسبيل نصرك على أعدائك وتوفيقك في دعوتك واحتسابك وجهادك.

لقد ظل سليمان الحلبي يقوم الليل ويدعو الله شهراً كاملاً في الجامع الأزهر قبل أن يقتل "كليبر"، وهو في ذلك كله يتبتل إلى الله ويدعوه أن يوفقه في قتل عدو الله "كليبر"، ولم يكن معه وقتها من العدة والعتاد سوى خنجرٍ واحدٍ لا يملك غيره! ورغم ذلك وفقه الله توفيقاً عظيماً، وقتل الله على يديه أشهر قواد فرنسا بعد "نابليون" وقائد الحملة الفرنسية وقتها، وأصاب آخرين مع "كليبر"، منهم كبير مهندسي الحملة الفرنسية، وكل ذلك قام به ذلك البطل المسلم وحده في مـقـر قيادة الحملة الفرنسية، أي في عـقـر دار "كليبر".

أما صلاح الدين الأيوبي؛ فقد أدرك بحسه الإسلامي المرهف، ومعرفته الدقيقة لدين الإسلام، أن قيام الليل من أهم أسباب النصر على الأعداء، وأن خِلْعَةَ النصر لا تكون إلا مع ولاية الذل - كما يقولون - وأدرك أن قيام الليل هو سلاحٌ ماضٍ في الحرب لا يوجد له مثيلٌ عند الأعداء، ومن أجل ذلك كان يمر على خيام جيشه بالليل فإذا رأى خيمةً من الخيام لم تنل حظاً من قيام الليل أَيْقَظَهم وعَنَّفَهم وقال: (أخشى أن نؤتى من هاهنا الليلة).

وهذا فهم رفيع للإسلام الحنيف، فصلاح الدين يعتبر هذه ثغرة خطيرة أخطرَ من ثغرات الحصون والقلاع، وأن العدو يمكن أن يَنْفُذَ من تلك الثغرة.

رحمك الله يا صلاحَ الدين! حقاً إن المسلمين لا ينتصرون على عدوهم بعدد ولا عدة، ولكن بهذا الدين الذي أكرمهم الله به، وبطاعتهم ومعصية عدوهم وإن مفتاح النصر إنما يكون في الخشوع والخضوع لله رب العالمين.

وهذا وهذا الشيخ خالد ورفاقه منذ بداية جهادهم وحتى لقوا ربهم - وهي الفترة التي عاش الإخوة معهم فيها - كل هذه الفترة وهم يقومون الليل ويصومون النهار، وكانوا يقومون ساعات طويلة من الليل، ويتلون في قيامهم سوراً طويلة، وكان أحدُهم يتميز من بينهم بجمال صوته في القرآن؛ فكان يبكي، ويُبكي من يصلي معه، وقد كان هؤلاء الإخوة مضرب الأمثال لمن عرفهم في قيام الليل والصيام المستمر وغيرهما من العبادات، وكل من عاش معهم تلك الفترة كان يقول؛ إنهم كانوا كالملائكة في صورة البشر! وكانوا من كثرة عبادتهم وسموِّ روحهم وكأنهم يحلقون في السماء وهم على الأرض، ولعل هذا وغيرَه كان سبباً في توفيق الله لهم في واحدة من أعظم وأخطر وأهم العمليات الجهادية في هذا القرن.

وقد وضع الله لهم القبول في الأرض، فما تجد أحداً من الناس إلا ويحب خالداً ورفاقه، حتى أعداء الحركة الإسلامية التقليديين كانوا يقدرونهم، ويستشعرون أن لخالد ورفاقه مِنَّةَ عليهم جميعاً وأن جميلَهُ يطوق أعناقهم.

وهذا أحد العلماء العاملين المجاهدين قد رأيته - ورآه معي إخوة كثيرون - لم يتخلف عن القيام ليلة واحدة، وكان يقوم كل ليلة بإحدى عشرة ركعة وبجزءٍ كاملٍ من القرآن، ويضاعف ذلك في شهر رمضان، وذلك رغم كبر سنه ومرضه بالسكر والضغط وغيرهما وكنا - ونحن شباب - نتعب خلفه، ويتهرب البعض أحياناً، وذلك بالرغم من أننا سنمكث معه في المستشفى عدة أيام فقط! وليس على الدوام.

أما من كانوا يسكنون معه من الإخوة الشباب؛ فما كانوا يواصلون معه كل ليلة، ولذلك قلت لنفسي يوماً من الأيام - بعد خروج الشيخ من محنته -: إن من أهم أسباب نجاته هو قيامه بالليل وصيامه بالنهار، رغم تحذير الأطباء له مراراً وتكراراً من ذلك الصيام، ورغم ما كان يعانيه من عطشٍ بالنهار يفوق عدة مرات ما يعانيه غيره من الأصحاء - وذلك نتيجة لمرض السكر -

وقلت لنفسي أيضاً: لعل السر في قوة الشيخ في مواجهة الباطل، وقدرته على تحمل الشدائد وتحمل العذاب - وهو الذي جاوز الخمسين من عمره وقد كف بصره، ويعاني من عدة أمراضٍ خطيرة - قلت لنفسي: لعل السر في ذلك كله؛ قيامُه الليلَ، فهو يُعطي القلب قوة ما بعدها من قوة، ويجعل في النفس همة عالية وسمواً ورفعة، حتى أنك ترى الشخص الضعيف الجسم النحيل البدن عنده عزيمةٌ تدك الجبال وتَهُدُّ الحصون! وذلك من كثرة ذُلِّه لله، وخشوعه وخضوعه لمولاه، وخوفه من الله وحده.

فلابد لكل من يعمل للإسلام أن يكون له حظ من كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يقول: (وجعلت قرة عيني في الصلاة).

وكان بعض السلف يقول: (إني لأفرح بالليل حين يقبل، لما يَلْتَذُّ به عيشي، وتقر به عيني، من مناجاة مَنْ أحب وخلوتي بخدمته والتذلل بين يديه).

وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه يقسم الليل أثلاثاً؛ بينه وبين امرأته وابنته، فيحوزوا جميعاً الليل كله.

إن قيام الليل هو ملاذ كل من يعمل للإسلام حينما تواجهه المشاكل وتقف أمامه العقبات، أو يقبل بالصدود والنكران، أو تصيبه المصائب، أو يتسلط عليه العدو، فإنه يقف بين يدي ربه ومولاه الحق الذي بيده كل شيء، والذي إذا أراد شيئاً أن يقول له؛ كن، فيكون.

يقف بين يديه سبحانه يدعوه ويرجوه، ويشكو إليه بثه وهمه وحزنه، ويستنصره ويستجير به، فتزيل تلك المناجاة عن نفسه كل هم وغم، وكيف لا وقد وَكَلَ أمره كله لمالك الملك رب السموات والأرض.

وليعلم كل من يعمل للإسلام؛ أن خشوعه وخضوعه لله بالليل هو الذي سيفتح له مغاليق الأمور، ويفتح له مغاليق القلوب، وهو سبب قوي لأن يضع الله له القبول في الأرض، فيهتدي الناس به مع أقل جهد وأبسط سبب، وفي بعض الأحيان دون سبب ظاهر، فمن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله.

إن قيام الليل أخي المسلم؛ هو المدرسة الأساسية التي ستعلمك رقة القلب، وتربي عينيك أن تسح دموع الأوبة والخشوع والخضوع لله، وستعطيك قوة جديدة في العمل للإسلام، وزاداً عظيماً من التوكل الحق على الله، وستهبك شجاعة في مواجهة أعداء الإسلام إنها ستجعل قلبك قوياً عامراً بالإيمان، فالقلب هو مَلِكُ الأعضاء المتوج وهم جنوده، فإذا صَلَح المَلِكُ وكان قوياً كانت جنوده مظفرة منصورة, والعكس صحيح، والناس إنما تسير إلى الله بقلوبها - لا بجوارحها - كما يقول العلماء.

وقد يقول البعض: إنني أنشغل كثيراً بأمور العمل الإسلامي، فلا يتبقى لي وقت لقيام الليل!</STRONG>

وأنا أقول لهؤلاء الإخوة: لابد أن تعلموا أولاً: أن قيام الليل هو العمل للإسلام، بل هو من أساسياته ولوازمه، وهو ضرورة من ضروريات الإعداد الجيد للجماعة المسلمة والدولة المسلمة.

ولابد أن تعلموا ثانياً: أن على كل أخٍ أن يقوم من كل ليلة شيئاً، فإذا كان عنده متسع من الوقت ونشاط بدني ونفسي فإنه يقوم قياماً طويلاً بجزء من القرآن مثلاً مع الإكثار من الدعاء في السجود، والإكثار من الأذكار الأخرى عموماً، أما إذا ضاق وقته أو لم يكن في نشاط بدني ونفسي؛ فإنه يكتفي بشيء يسير, أو نفس العدد من الركعات ولكنها خفيفة قصيرة القراءة، أمَّا أّنْ يعتاد على ترك القيام على الدوام أو في معظم لياليه؛ فهذا لا يصح بحال من مثله!

وليعلم هؤلاء الإخوة؛ أن الجماعة المسلمة كلها لو واظبت على قيام الليل، في السراء والضراء والمنشط والمكره، والعسر واليسر، فإن هذه الجماعة سيكون لها شأن عظيم، وتكون بذلك قد قامت بعمل إسلامي جليل وعظيم، وقد يكون ذلك أفضل من أعمال كثيرة أخرى.

ورغم ذلك كله، فإني أُذَكِّرُ؛ أن الجمع بين العمل الإسلامي بقوة واجتهاد والمواظبة على قيام الليل والاجتهاد فيه، يحتاج إلى عزيمة قوية وإحساس قوي من الأخ بأهمية كل هذه الأمور، وأن يتفكر دوماً في كلمة سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يقول: (إن نمت ليلي أضعت نفسي، وإن نمت نهاري أضعت الرعية)، وكان رضي الله عنه يتميز بقيامه الليل على خير وجه رغم مشاكله العديدة، إذ إنه يحكم معظم العالم وقت ذلك.

وقد بلغ من اهتمام سيدنا عمر بالقيام؛ أن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يحبون الاقتداء به في ذلك، ويحرصون على السؤال عن قيامه حتى بعد موته، لدرجة أن أحد الصحابة تزوج إحدى زوجات عمر بن الخطاب ليس لشيء سوى أن يتعرف منها على قيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك ليقتدي به!

وكان سيدنا عثمان بن عفان - وهو خليفة المسلمين، ويحكم الدنيا من أقصاها إلى أقصاها - كان يختم القرآن في ليلة واحدة، وهذا ثابت في أحاديث صحيحة وعن أئمة الإسلام العظام.

وليس ذلك من قبيل المدح والثناء والمبالغة فيهما، وقد قالت امرأته للذين قتلوه: (اقتلوه أو دعوه، فوالله لقد كان يحي الليل بالقرآن في ركعة).

وكذلك كان عبد الله بن الزبير رغم مسئولياته العظيمة - قبل أو بعد الخلافة - فقد قالت عنه أمه أسماء رضي الله عنها: (كان ابن الزبير قوامَ الليل، صوامَ النهارِ، وكان يُسمّى حمامَ المسجد).

ولماذا نذهب بعيداً؟! فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المشغول دائماً بأمر أمته كلها، وهو الذي ظل طوال حياته في جهاد مستمر لأعداء الإسلام، وفي عمل دائب، يدعو إلى الله، ويعلم أمته، ويربي أصحابه، ورغم ذلك كله؛ كان قيامه لا ينقض في أي ليلة عن إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، فإذا مرض أو ناله شيء منعه منها في ليله صلاها بالنهار

فعلى العاملين للإسلام والدعاة والمحتسبين والمجاهدين أن يقتدوا بسيدهم وأستاذهم وقائدهم العظيم؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وخلاصة القول؛ </STRONG>إن قيام الليل هو شجرة عظيمة وارفة الظلال، تظلل على القلب والجوارح معاً، وتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.</STRONG>


°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Art_Endof_Articles</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
و عسى الله أن يهدينا و إياكم و إخواننا لما يحب و يرضى
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.</STRONG></STRONG></SPAN>
°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Avatar336554_2</STRONG></STRONG></STRONG>
</STRONG>
°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l° Art_Endof_Articles</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
أسأل الله أن ينصر أخواننا المجاهدين وعلمائنا العاملين في كل مكان ويفك أسرى المأسورين ويفرج كربهم اللهم فك أسرهم في كل مكان وفرج كربتهم وتبثهم على دينك ياكريم </STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mano-foughala.yoo7.com
 
°l|[]|l°:: رسالة إلى كل من يعمل للإسلام :: قيام الليل مدرسة العاملين للإسلامِ::°l|[]|l°
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى عز الليل
» *-._.-*~'^'~*-._.-* رسالة عتاب من زوجة لزوجها *-._.-*~'^'~*-._.-*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mano-foughala :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: