mano-foughala
mano-foughala
mano-foughala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بكم في منتدى الجزائريين ونحن نرحب بسكان المغرب العربي الكبير
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاج بالصدقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
الزاعيم
الزاعيم
Admin


عدد المساهمات : 1456
نقاط : 14768
النقاط التميز : 6008
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
العمر : 39

العلاج بالصدقة Empty
مُساهمةموضوع: العلاج بالصدقة   العلاج بالصدقة Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2009 5:35 am

مِن عجائبِ العلاجِ بالصَّدَقة

أكثر من ( 15 ) قصة عجيبة من القديم والحديث في الاستشفاء بالصدقة

من الأمراض الجسَدية والنفْسية

عن أبِي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال : قال النبي :

( دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة ) حسنه الألباني في ( صحيح الجامع ، برقم : 3358 ) .

وعن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - عن النبي r أنه قال :

( فتنة الرجل في أهله وماله ونفْسه وولده وجاره ، يُكفِّرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) رواه البخاري ( 1435 ) ومسلم ( 144 ) .

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - في ( الوابل الصيب ، ص 49 – 50 ) :

(
فإنَّ للصَّدَقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت مِن فاجر أو مِن ظالِم ، بل من كافر ! ، فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ؛ وهذا أمرٌ معلوم عنْدَ الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مُقرُّون بـه لأنهم جرَّبوه ) انتهى .

قامَ بإعدادِه وجَمْعِه / بعضُ طلبةِ العلم

وفَّقهم الله ، وحَفِظَهم ، وغفرَ لهم ، وعافاهم ووالديهم وذرِّياتهم وجميع المسلمين في الدنيا والآخرة

` قد يسأل البعض بأنه يعالج مريضه بالرقية الشرعية فهل يتوقف عنها ويكتفي بالصدقة ؟! ، والجواب : كلا .. بل العلاج بالرقية الشرعية مع العلاج بالصدقة يُعتبر من أقوى الأسباب الجالبة للنفع ، ومعلومٌ بَدَاهَةً بأن العلاج بِدَوائين مناسبين أبلغ في النفع والفائدة من العلاج بدواءٍ واحدٍ ، وكذلك العلاج بعِدَّةِ أدوية شرعية من رُقية وصدقة واستغفار ودعاء ونحوها أبلغ في النفع والفائدة من العلاج بعلاجين .. وهكـذا ..


إليك بعض القصص العجيبة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على عظيم أثر الصدقة في علاج المرضى :


أمره النبي في المنام أن يتصدق
:
ففعل فشفاه الله وعاش بوجه مشرق جميل :جاء في ( صحيح الترغيب والترهيب ، م 964 ) عن الإمام المحدث البيهقي - رحمه الله تعالى – أنه قال : ( في هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم أبي عبد الله
- رحمه الله - ، فإنه قرح وجهه وعالجه بأنواع المعالجة فلم يذهب ، وبقي فيه قريباً مِن سنة ، فسأل الأستاذ الإمام " أبا عثمان الصابوني " أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة ، فدعا له وأكثَرَ الناس التأمين ، فلما كان يوم الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة ، فرأت في منامها رسول الله r كأنه يقول لها : " قولي لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين " ، فجئت بالرقعة إلى الحاكم فأمر بسقاية بُنيت على باب داره وحين فرغوا من بنائها أمر بصب الماء فيها وطرح الجمد في الماء وأخذ الناس في الشرب ، فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان وعاش بعد ذلك سنين ) .


حَفر بئراً للناس فشفاه الله من مرض شديد :
جاء في ( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407 ) أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج وسأل الأطباء فلم ينتفع ، فقال له ابن المبارك : ( اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم ) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى .


شفاها الله من مرض السرطان لسعيها على أيتام :
وشبيه بالقصة السابقة تقول إحدى الأخوات الجزائريات الفاضلات - وهي مقيمة في السعودية - : ( أُصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ، وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى ، وكل ما أنفقته عليهم رده الله لي مضاعفاً ، وسخَّر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ، ثم سخَّر لي هنا في السعودية مَن يهتم بي ويرعاني ومع أني لا أعرف أحداً في المملكة إلا أني وجدت أخوات صالحات ، وقد واصلت علاجي إلى أن شُفيت تماماً بحمد الله تعالى ؛ ومع أني لا أعرف أي أحد في هذا البلد إلا أن الله تعالى سخَّر لي كل شيء ويسَّره لي بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام ) .


شفى الله بنته بسبب الصدقة :
يقول الشيخ / سليمان المفرج - وفقه الله - : هذه قصة يرويها صاحبها لي حيث يقول : ( لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها ، فذهبت بها للمستشفيات وعرضتها على كثير من الأطباء ، ولكن دون فائدة ، فمَرَضها أصبح مستعصياً
إلى أن جاء الأمل وفتح باب الفرج ، فقد اتصل بي أحد الصالحين وذكر لي حديث رسول الله r : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) فقلت له : " قد تصدقت كثيراًُ " .
فقال : " تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك "وفِعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء ولم يتغير شيء ، فأخبرته فقال : " أنت ممن لديهم نعمة ومال كثير ، فلتكن صدقتك بحجم مالك " ، فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الأرز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ، ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر إبرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي ، فشُفِيت تماماً بحمد الله .


تصـدَّق عنهـا أحـد المحسنيـن فشفاهـا الله تعالى
دخَلَت امرأةٌ العناية المركَّزة لمرض شديد ألَمَّ بها ، فعلم بذلك أحد المحسنين فقام وذبح ( بعيراً ) ونوى الأجر لها وتصدق بلحمه على عائلات فقيرة ، فما هي إلا إلا عِدة أيام حتى شُفِيت المرأة ولله الحمد والمنة .



قرر الأطبـاء موت طفلـه فأنقذه الله بصَدَقَةِ وَالده :
قال الشيخ / عبد الهادي بدلة إمام جامع الرضوان في حَلَب السورية , وهو من العلماء القلائل الذين يخاطبون العقل والقلب معاً - بارك الله فيه ونفع به - , قال : ( في بدايـة زواجي مَـنّ الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا بـه فرحاً شديـداً ، لكن شاء الله - سبحانه - أن يُصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ، وبَدَأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حُزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا..وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! .

لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! .

إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجه .

دلنا أهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو من

الحمى - التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي - فقال لنا : " إذا لم تنْزِل حرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .

عدتُ بالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ، ثم ذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارع لا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله r حينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟! .

وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّة جائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله r حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! ) فقال r : ( في كل كبد رطبة أجر ) رواه البخاري ومسلم ، فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة .

أغلقت الباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .

فقلت : عُدتُ لتوي .

قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! ..

لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقض على طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطير كان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقرَ بعيداً , واستيقظت على صوتك تأتي " ..

يقول الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.

فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..

هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي - والذي لا إله إلا هو - كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله ) انتهى كلام الشيخ .

بعد أن ذكر الشيخ هذه القصة العجيبة ألقى هذا الطفل - الذي بات شاباً وعمره الآن حوالي 17سنة وقد أكمل حفظ القرآن الكريم ، ويتابع تعليمه الشرعي - ، ألقى موعظةً بليغة بالمسلمين في مسجد والده ، مسجد الرضوان في حلب، في أحد آخر ليال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ..

وحيث أوردنا لكم إخواننا الأفاضل هذه القصة وأخواتها لما لها من روعة إلهية ومعنى واضح جليّ للصدقة التي من أعظم ثمراتها في الدنيا دفع البلاء .

إنها كنْز من الكنوز الربانية وعلاج عظيم النفع فخذوا به وداووا به مرضاكم .

غفر الله لمن كتبه ونشره ووالديهم ولسائر المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات إلى يوم الدين

تقول إحدى الداعيات أنها كانت تلقي محاضرة في إحدى دور الذكر وكانت المحاضرة عن فضل الصدقة وبعد انتهاء المحاضرة قامت الحاضرات بالتبرع بما هو موجود معهن من نقودأ وحلي وخلافه وتقول الداعية أتتني إحدى الحاضرات وأعطتني عقد كانت تلبسه وتقول بأنه كان ثمين ومليء بالألماس ورفضت هذه الداعية أن تأخذه في البداية نظرا لكون العقيد ثمين جدا لكن هذه المرأة أصرت عليها أن تأخذه وقالت للداعية بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخل به في سبيل الله ثم أخذته الداعية مع مجموعة المجوهرات التي أخذت لأحد محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه فقال لها البائع يجب أن نزيل الفصوص ثم يزن الذهب لبيعه وعندما انتهى من نـزع الفصوص وعادت إليه أراها شيء غريب كان شعر وأظافر تحت الفصوص وأخذتهــا الــداعية وتقول كنت في شغف لمعرفة قصة هذه المر أه وعملت محاضره ثانيه في نفس الدار واتت صاحبة العقد وبعد انتهاء المحاضرة أتت للداعية وقالت أنها شعرت بارتياح كبير بعد الصدقة ثم أراتها الداعية الشعر والأظافر وأخبرتها كيف وجدتها فقالت المرأة هل تصدقين أن لي16عاما أعيش مع زوجي وأولادي كالأغراب لاعلاقة بيني وبينهم وعندما تصدقت بالعقد فجأة عادت الأمور كما كانت وأجمعنا لأول مرة على سفرة واحدة ونمت مع زوجي وكأن شيء لم يكن وان هذا العقد هديه من أعز صديقاتي لدرجة أني كنت أنام والعقد عليّ

احدى النساء اصيبت بمرض سرطان الدم ولحاجتها للرعاية استقدمت خادمة اندونيسية .

وكانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق ..

وبعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة لاحظت هذه المرأة ان الخادمة تمكث طويلا في دورة المياه وأكثر من المعتاد وتتردد كثيرا على الدورة .. !!

وفي إحدى المرات سألتها عن سبب بقاءها طويلا في الدورة ؟؟؟؟

وعندما سألتها أخذت الخادمة تبكي بكاء شديد وعندما سألتها عن سبب بكاءها قالت :

إنني وضعت ابني من عشرين يوم فقط وعندما اتصل بي المكتب في اندونيسيا أردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم لحاجتنا الماسة للمال وسبب بقائي طويلا في الدورة هو ان صدري مليء بالحليب وأقوم بتخفيفه !!

عندما علمت هذه المرأة الفاضلة قامت فورا بالحجز لها في اقرب رحلة إلى اندونيسيا .. ثم استدعتها وقالت لها هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما اذهبي إلى ابنك وارضعيه واعتني به وبعد سنتين بإمكانك الحضور إلينا.

وأعطتها أرقام الهواتف في حال رغبتها للعودة بعد سنتين ..

وبعد سفر الخادمة كان لدى المرأة موعد متابعة لتطور السرطان وعند الفحص الروتيني للدم كانت المفاجأة !!

لم يجدوا فيها أي اثر للسرطان !!!

طلب الدكتور منها ان تعيد التحليل عدة مرات وكانت النتيجة واحدة ..!!

ذهل الدكتور لشفائها لخطورة المرض فحولها على الأشعة فوجد نسبة السرطان صفر % عندها أيقن الدكتور شفاءها ؟؟ !!

سألها عن العلاج المستخدم ؟

وكان جوابها عن أبي أمامه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال داوو مرضاكم بالصدقة

والقصة حقيقية والذي رواها لي ثقة ومن الناس الأخيار ولا ازكي على الله احد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mano-foughala.yoo7.com
 
العلاج بالصدقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mano-foughala :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: